Centre International de Neurobiologie Appliquée selon Dr. Klinghardt
International Center for Applied Neurobiology according to Dr. Klinghardt |
في عهد الرومان ،كان من عادات أفراد الطبقات الرفيعة الشرب في الكؤوس المصنوعة من الرصاص.
وكان في مدينة روما آنذاك عدة مجاري مائية مصنوعة من الرصاص و هذا دام مئات السنوات حتى فهِم الأطِباء العلاقة بين الأمراض العقلِية (التي كانت تمس خاصة أفراد الطبقات الرفيعة) و التسمّم بالرصاص الموجود في الماء الصالِح للشرب.
وفي القرن السابع عشر كان يفضل استخدام الِزئبق في عِلاج الالتهابات الحادة والمزمِنة وهذا الاعتقاد دام مِئات السنين قبل أن يتم توثيق الآثار العصبية والمناعية توثيقا محكما في صفوف المجتمع العلمي.
وفي عصر أ.موزار،الذي تُوفِي بِسب التسمم بالزئبق إِِثر عِلاجِه من مرض السيفِيليس،كان يعرف كل الأطِباء المظهر الّرمادي لأَََِعضاء المرضى المُتوفِين إثر التسمم بالزئبق والتغيرات الخطيرة الملاحَظة على الأعضاء بِسبب الزئبق.
أما فيما يخص الزئبق،فالمعضلة العِلاجية واضحة جِدا : يُمكِن أن يستخدم الزِئبَق في علاج الأَمراض الالتهابية، لكِنهُ في نفس الوقت يُسبِب أمراضا مختلفة قد تودي بحياة المريض.وينطبق نفس الوضع على أغلب المعادِن الأخرى: يمكن أن يكون لجُرعات صغيرة على المدى القصير يساعد على الإبقاء على قيد الحياة،لكن قد تتسبب في أمراض أخرى. إن هناك خيطا رفيعا بين التأثير العلاجي والتأثير العصبي في معظم المعادن، ويمكن في بعض الحالات أن يكون لها تأثير سرطاني، يفوق منافعها.
ويمكن أن تكون المعادِن السامة مبيدة للفِطرِيات و البكتيريا، بل وحتى مبيدة للفيروس، لكن مع مرور الوقت يمكن للكثير مِن الأجسام الخارِجِية أن تتكيف في محيط معادِن سامة. وهذا ما يُحيِِر العلماء و يفوق قدرة خلايا أجسام أكبر(مثل أجسامنا)على التكيف بطريقة مماثلة.
وعلى المدى الطويل، يختلف الوضع: فخلايا الجسم تخربها المعادِن السامة، بينما يمكن للكائنات المجتاحة الدقيقة أن تنمو في مُحيط من المعادِن الثَقيلة. وقد أظهرت بحوث للودويغ، وفول وآخرين في ألمانيا وأومورا و أنا شخصيا في الوِلايات المُتحِدة الأمريكية، أن الكائنات الدقيقة تميل إلى التعشيش في الأجزاء الصغيرة في الجسم، الأكثر عرضة للتلوث بالمعادن السامة.
إن الخلايا المناعية الموجودة في الجسم عاجزة في تلك المناطق،بينما الكائنات الدقيقة تتضاعف وتنمو بِدون أي عائق .فالأسنان،وعظم الفك ولواصق بيير جِدار القناة الهضمية،والنسيج الرابِط و العُقد المستقلة،هي كلها مواقع مشتركة لتخزين المعادن، حيث تتكاثر الكائنات الدقيقة بِكُل سهولة. علاوة على ذلك،تلك المناطق في الجسم تُبيِن بِأن هنالك شرايين ضيِّقة تعرضت للإقفار (الأُوكسجين و الدم و المواد الغِذائِية) ،هذا ما يعزز انتشار البكتريا ،والفِطريات و الفيروسات.
قائِمة أعراض التسمم بالزِئبق التي نشرتها مجموعة دعم ملغم الأسنان وتتضمن
عمليا أي مرض معروف لدى الإنسان : من أهمها الإرهاق المُزمِن والكآبة وآلام المفاصِل. وباختِصار، يستطيع الزئبق وَحدِهِ أن يقلد ويتسبب في أي مرض من الأمراض المَعروفة حاليا (أو المساهمة في إحداث هذا المرض).
لقد اتخذ الطِب الحديث قفزة نوعية في السنوات الأخيرة الماضية من خلال اكتشاف وتطبيق اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل. وعمليا أي مرض تتم دراسته يبدو ما تسبب فيه أو ما ساهم في إحداثه هو التهاب مزمن.
وبيّنت دِراسة أجرتها وزارة قدامى المحاربين (وتم نشرها في مجلة جمعية أطباء الأسنان الأمريكية في نيسان أبريل 1998) على 10000 محارب أمريكي سابق أن معظم الأمراض القلب التاجية ناتِجة فِعلا عن التهابات غشائية، تعود في معظم الحالات إلى الكائنات الدقيقة الموجودة في الفم .
وبيَّنت دِراسة أٌٌُخرى أن 70% من متلازمات المفصل الفكي الصدغي عند النِساء سببتها أو ساهمت في إحداثها الكلاميديا الحثرية.
وغالبا ما يرجع مرض السكري عند الأطفال إلى ضخامة الخلايا أو فيروس الانفلوانزا. وإلى غير ذلك.
ألم يكتشف غندر أندرلاين نفس الحقيقة منذ أكثر مِن 60 عاما؟ فلماذا استغرق الأمر كل هذا الوقت؟ تماما كما بيشون وآخرين، اكتشف أن الالتهابات لا يمكنها أن تنمو في الجسم، إلا إذا تغير المحيط.
وعوضا عن دراسة الأس الهيدروجيني والأسمولالية وعوامل أخرى (باستخدام الأجهزة المتاحة في الولايات المتحدة والمسماة "التقييم الحيوي للبقعة"، الذي يعتبر بالفعل تحديثا لوسيلة طورها الباحث وعالم المياه فنسن)
أقترح الكشف عن بقايا المعادن السامة في الجسم وعلاجها في الوقت نفسه نِسبة بما يتناسب لعلاج الكائنات الدقيقة .وما دامت المعادِن المجزأة السامة موجودة في الجِسم، فإن الكائنات الدقيقة محصنة ضد المضادات الحيوية وعلاجات أندرلاين والعِلاج بالأوزون وبالضوء فوق البنفسجِي.
وليس من السهل تحديد مكان المعادِن الموجودة في مختلف أعضاء الجسم عند مريض حي (انظر مقالي في إكسبلور،1997) بما أن أساس معظم الاختبارات "العلمية" هو نزع النسيج و تحليله بالميكروسكوب أو المطيافية أو باستعمال تقنيات مخبرية أخرى .
إن أكثر الطرق ملاءمة و بساطة في التعلم هي ظاهرة التفاعل بين المواد المتشابهة الخاصة بالدكتور يوشيياكي أومورا والتي تتمثل في اختبار أورينغ أو اختبار الاستجابة اللاإرادية اللذان يعتبران امتدادا للاختبار البدني الدوري الذي يمكن القيام به بدون استخدام أي وسيلة. وهي وسيلة تشخيص دقيقة جدا ولا تتيح تشخيص مكان وجود المعدن ونوعه فحسب، إنما تساعد في تحديد العامل المزيل للسموم الأنسب للقضاء على المعدن السام من تلك المنطقة في الجسم بالذات.
أكثر المعادن شيوعا هي:
الزئبق والرصاص والألومنيوم والكاديميوم.
إن أكثر المواد المضادة للسموم استخداما هي :
DMPS, DMSA, Captomer, D-Penicillamine, vitamine C en i.v,Glutathion en i.v, CH-7, DL-Methionin (Redoxal) , acides aminées Branched-Chain, Chlorella pyrenoidosa, Chitosan, charbon actif, Coriandre et le Rumex jaune.
لقد قمت بوضع طرق غير بيوكيميائِية تتضمن التعبئة الإلكترونية(باستعمال الإلكتروبلوك) والتعبئة بمصباح الزئبق وغيرهما.
وبالتالي، يجب على نهج علاج الأمراض بطريقة تراعي هذه الملاحظات أن ينطوي على النقاط التالية:
باستخدام هذا النهج، تحسنت حالة العديد من المصابين بأمراض مزمنة والذين لم يستجيبوا للنهج السابقة.
غير أن الأفكار المعبرعنها لحد الآن لا تجيب عن تساؤل أساسي، ألا وهو:
لِماذا يرسب بعض المرضى المتعرضين للزئبق التوكسين في المهاد التحتي( مما يتسبب في عِدة مشاكِل هرمونِية) أو في الجِهاز الطرفي (الكآبة) ،أو في الكظرية (التعب) ،أو في العظام الطويلة (ترقق العظام، سرطان الدم) ،أو في تجويف الكلية(التهاب المثانة الخلالي) ،أو في العُقد التلقائية والحسية (متلازمات الألم المزمن) ،أو في النسيج الضام (التَصَلُّب الجلدي ، الذئبة)، أو في الأعصاب الدِّماغية (الطنين ،ماء العين،مشاكل المفصل الفكي الصدغي،فُقدان حاسة الشَّم...الخ) ،أو في العضلات (آلام الألياف العضلِية).
وكما يمكنكم الافتراض،فيمكن تحديد أسباب متعددة:
إن المسألة الأخيرة هي العامل الأكثر شيوعا الذي يحدد أين و أي معدن سوف يترسب في الجسم ؟ و ما هو العنصر المفسد الذي سوف ينتشِر وفي أي جزء من الجسم سيقوم بذلك؟ لقد استخف الكثيرون بهذه النقطة بسبب نقص التدخلات العلاجِية الملائمة والسريعة والفعالة.
لقد طَوِّرتُ شعبة من العلاج النفسي باستخدام التغذية الحيوية الراجعة المُسمى بعلم الأعصاب النفسي.
إن حجر الأساس في هذا النهج هو <<الحِوار مع العقل الباطن>>.
يمكن استخدام كل اختبار للاستجابة الذاتية للحُصول على أجوِبة و الدخول في حِوار (اختبار العضلات والوخز بالإبر والارتجاع البيولوجي للأفكار الذهنية ...)
وترمي التقنية إلى:
1 - الكشف عن الصدمات الماضية غير المحلولة.
2 - استخدام المادة لعلاج المريض و/أو عائِِلتِهِ على حد سواء.
( تم تناول هذه المادة في مذكرتي علم الأعصاب النفسي التطبيقي الأولى والثانية وفي مجموعة الفيديوهات المسجلة لمحاضرات علم الأعصاب النفسي التطبيقي )
وزيادة على ذلك ،إن المرضى الذين استجابوا بشكل قليل أو لم يستجيبوا إطلاقا لعِلاج سابق بِاستخدام مواد أندرلاين ملائمة أو عوامل مزيلة للسموم،استجابوا بشكل كبير عندما تم علاجهم أولا بإتباع علم الأعصاب النفسي
وذلك بإزالة المواد الانفعالية و الاعتقادات المرسخة وإعطاء فرصة لشفاء أعضاء العائلة من الأحياء والأموات.
وفي الواقع، تتجه المتغيرات الكيميائية الحيوية بما في ذلك الفحوصات البيولوجية مثل الأس الهيدروجيني للأنسجة والدم والأسمولالية والموصلية وكذلك مستويات الهرمون ومستويات المعادن وإلى غير ذلك ، في اتجاه النجاح بعد علاج بإتباع علم الأعصاب النفسي بشكل ناجح. وغالبا ما تكون النتائج دائمة.
نموذج المرض الذي ينشأ من هذه الملاحظات يشبه ما يأتي:
إن العرض هو ما يُلاحظ و في كثير من الأحيان هو ما يجعل المريض يلجأ إلينا. ومن وراء كل هذه الأمور أو من خلالها نجد التهابات مزمِنة .فوراء الالتهاب نجد تغير الوسط وغالبا وجود معادن سامة .ونجد غالبا وراء المعدن السام سبب وجودِه في هذا المكان(بخلاف حالات التعَرُض الظاهرة ) ،اختيار المكان واختيار هذا المعدن بالذات، هي كلها أمور تسترشد وتنشأ عن طريق العقل الباطني وتحدد بنوع الصدمة أو المادة الانفعالية والنفسية غير المحلولة وخطورتها وتاريخ حدوثها.
وبالتالي يتبين أن هذا العلاج بسيط جدا:
1 - مساعدة المريض على حل العقد الانفعالية
2 - وصف المضاد الحيوي الملائِم.
3 - وصف العامل مزيل السموم الملائم
إذا اتبعنا هذا المنهج، فإن مواد أندرلاين غالبا ما تكون كافية لمساعدة المريض على الحصول على الشفاء والعافية.
وهاهي قائمة للتذكير:
نوطاكيل، بيفراكيل، كنتاكيل للأمراض الحادة.
أوتيلين ،أوتيلان س، لاتونسان،روكاردان،أُرتودوكلان،سانوكيل كاند و ألبيكانسون للأمراض المزمنة.
وغالبا ما تستخدم مواد نيجرسان أو موكوكان أثناء العلاج طويل المدى مباشرة بعد بدء العلاج.
وباستخدام هذا النهج ، تصبح العديد من النهج المعقدة والدخيلة والمكلفة غير لازمة. وحيث تبين عجز علاجات أندرلاين، تصبح فعالة بعد ذلك بقوة وفعالية متوقعة.
إن عدد الأدوية التي يجب أن تكون في عيادة الطبيب قليلة. كما تتقلص فترة مدة العلاج و تصبح نسبة النجاح رائعة .